mardi 22 mai 2012


خطة البحث
- مقدمة .
- المحور الأول :الإطار العام للبحث .
1-1- أهمية الموضوع .
1-2- أهداف البحث .
1-3- تساؤلات البحث .
1-4- فرضيات البحث .
1-5- منهج البحث .
1-6- مصطلحات و مفاهيم .
- المحور الثاني : مجالات شبكات المعلومات .
2-1- قطاع المعلومات .
2-2- المجال الإقتصادي .
2-3- المجال الثقافي .
- المحور الثالث : إستخدام شبكة الإنترنت كأكبر شبكة معلوماتية متطورة .
3-1- إستخدام شبكة الإنترنت في المكتبات .
3-2- إستخدام الإنترنت في المجال الإقتصادي .
3-3- إستخدام الإنترنت في التعليم .
3-4- بعض التجارب العالمية و العربية في مجال شبكات المعلومات .
- خاتمة .
- قائمة المراجع .


مقدمة:
- لقد أصبحت شبكات نقل البيانات و المعلومات ذات أهمية كبيرة للمنظمات و المؤسسات المعاصرة فهي قلصت المسافات بين العاملين داخل المنظمة و بين المنظمات بعضها ببعض على كافة المستويات القومية و الإقليمية و الدولية و هذا لأنها تعتمد على أساليب الإتصالات المتقدمة و تكنولوجيا الحاسبات الآلية فما من تطور أو منتج جديد يظهر في أي مكان في العالم إلا و كان له صدى في بقية أنحاء العالم . و إن أي منظمة أو دولة من الدول لا تستطيع الحياة و التواجد مستقلة عما يحيط بها من إمكانيات و موارد تتوفر في المنظمات أو الدول الأخرى .
من هنا أصبحت الإدارة الحديثة تعتمد على توظيف ما يحيط بها من إمكانيات و موارد ترتبط بتكنولوجيا المعلومات المتقدمة ، بأسلوب يوفر المناخ لأداء الوظائف المتعددة و يحقق الأهداف المرجوة لذلك أصبحت شبكات نقل و تبادل المعلومات داخل الوطن تشكل أحد الأساليب الأساسية للإتصالات في العالم أجمع .
خاصة في ظل التزايد الجرثومي للمعلومات و ما تشهده شبكة الإنترنت من تطور مذهل على جميع المستويات .
- يقع العرض في ثلاث مباحث ، جاء الأول منها كإطار عام للبحث أما الثاني أدرجنا فيه أهم المجالات التي تشهد فيها شبكات المعلومات إنتشارا واسعا ، لنتطرق في المبحث الأخير إلى أهم إستخدامات شبكة الإنترنت كأكبر شبكة معلوماتية متطورة اليوم مع ذكر لبعض التجارب العالمية و العربية في مجال الشبكات .


















- المحور الأول : الإطار العام للبحث .
1- أهمية البحث : لقد أصبحت المعلومات اليوم بمثابة الأثاث الذي يعتمد عليه في إتخاذ القرارات على مختلف المستويات ، الفردية و الرسمية و البحثية و غيرها لأنها القوة الحقيقية الفاعلة لإحراز التقدم خاصة في ظل بروز الفجوة المعلوماتية أو الهوة الرقمية وهو ما يفسر تحول الصراع نحو المعلومات و كيفية إحتكارها و لعل من أبرز ميادين هذه الصراع ما نشهده من إنتشار واسع و رهيب لشبكات المعلومات التي جعلت من العالم قرية صغيرة ، من هنا تبرز أهمية معالجة هذا الموضوع و ذلك بمعرفة أهم المجالات التي تعرف تطبيقات واسعة لشبكات المعلومات الحديثة و منه موقع الوطن العربي من هاته الأخيرة .
2- أهداف البحث : لقد جاء هذا البحث لمحاولة تحقيق بعض الأهداف نذكر منها :
- التعريف بشبكات المعلومات كمظهر أساسي لا غنى عنه لتكنولوجيا المعلومات الحديثة .
- محاولة إعطاء صورة ولو موجزة عن أبرز مجالات تطبيقات شبكات المعلومات والتي هي في إنتشار مستمر.
- الإشارة إلى شبكة الإنترنت كمثال عن شبكات المعلومات المتطورة و إستخداماتها المختلفة في عدة مجالات.
- محاولة توضيح موقع الوطن العربي مما يعج به العالم اليوم من شبكات بكل الأشكال و في شتى الميادين .
3- تساؤلات البحث :
- نعيش اليوم عصر المعلومات الذي يعتمد على المعلومة في كل شيء ، هذا الأخير الذي تعتبر فيه الشبكات إحدى الدعائم الأساسية لقيامه من خلال البنية التحتية للإتصالات ونظرا لما نشهده من تزايد رهيب للمعلومات في كل المجالات أصبحت تطرح عدة مسائل فيما يخص السيطرة على هذا الكم الهائل من الإنتاج المعرفي و كيفية إستثمار كل إمكانيات التكنولوجيا لتحقيق الإستفادة المثلى من هاته المعلومات ولعل ضرورة إيجاد شبكات معلومات تمكن من حصار هذا الإنفجار يكون من الإستراتيجيات التي يجب مراعاتها في ظل عالم متغير من هنا نتساءل عن أهمية شبكات المعلومات اليوم، والمجالات التي تأخذ القسط الكبير من تطبيقاتها خاصة شبكة الإنترنت.
- من خلال هاته الإشكالية ، هناك تساؤلات فرعية تطرح نفسها نوردها كالأتي :
1- ما هي أهم المجالات التي تشهد تطبيقا واسعا لشبكات المعلومات فيها وكيف كانت مساهمة هاته الأخيرة في العملية التطويرية  ؟
2- هل تشهد شبكة الإنترنت تطبيقات متعددة في عدة مجالات بإعتبارها أكبر شبكة معلوماتية متطورة  .
3- كيف هي صورة الوطن العربي من خلال هذا العالم التشابكي و ما هي آفاق وطموحات ذلك .




4- فرضيات البحث :
- في الحقيقة إن التساؤلات التي قمنا بطرحها في العنصر السابق جاءت كمحاولة لتغطية أهم الجوانب ذات العلاقة بالبحث رغم إتساعه و للإجابة عن هذه التساؤلات قمنا بوضع بعض الحلول المؤقتة على شكل فرضيات  للبحث كي نتأكد من صحتها أو نفيها و هذا من خلال محاور البحث وهي كالآتي :
1- تلعب شبكات المعلومات دورا بارزا و جوهريا في عدة مجالات و هذا في سبيل تحقيق التنمية الشاملة .
2- تساهم شبكة الإنترنت في تطوير عدة مجالات و هذا بفضل إستخداماتها الواسعة .
3- يعاني الوطن العربي في المجال التشابكي بالرغم من وجود بعض المحاولات في هذا المضمار .
5- منهج البحث :  
- البحث الذي بين أيدينا يدرس أحد أهم المواضيع الحيوية ألا وهو مجالات شبكات المعلومات و كما سنرى فهو عبارة عن دراسة نظرية لهذا الموضوع ، من هنا إعتمدنا المنهج الوصفي التحليلي كي يحظى الموضوع بوصف دقيق و تعبير كيفي يسمح بتوضيح الرؤية في محاولة الإلمام بكل جوانب هذا الموضوع .
6-  مصطلحات و مفاهيم :
- المعلومات :في الحقيقة لقد وردت عدة تعاريف لمصطلح المعلومات هي في محصلتها عبارة عن إجتهادات بعض المنظرين و المختصين في مجال المكتبات و المعلومات و نورد بعضها فيما يلي :
- يرى لانكاستر أن المعلومات شيء غير محدد المعالم فلا يمكن رؤيتها أو سماعها أو الإحساس بها ، ونحن نحاط علما في موضوع ما إذا ما تغيرت حالتنا المعرفية إذن هي ذلك الشيء الذي يغير الحالة المعرفية للإنسان .[1]
- المعلومات هي تلك البيانات التي تمت معالجتها لتحقيق هدف معين أو لإستعمال محدد لأغراض إتخاذ القرارات ، هي تلك البيانات التي أصبح لها قيمة بعد تحليلها و تفسيرها وتجميعها في شكل ذي معنى و التي يمكن بثها وتداولها بطريقة رسمية أو غير رسمية [2]

 الشبكات :إن فكرة الشبكات قديمة قدم الإنسان الذي يسعى دائما للحصول على المعلومات و هناك بعض الأمثلة على هاته الظاهرة مثل ما قامت به مكتبة الإسكندرية و مكتبة بيت الحكمة خاصة فيما يخص ترجمة المخطوطات العلمية التي وجدوها بالمكتبات البيزنطية ، هاته الأعمال تؤيد فكرة الإشتراك في الإفادة من مصادر المعلومات و السعي للسيطرة عليها ، ومع تعاقب الحضارات و تراكم المعرفة البشرية ظهر مصطلح الشبكات لكن   كان مرتبط بالسكك الحديدية حيث كان دخوله لللغة الإنجليزية حوالي سنة إلى غاية سنة أين دخلت عبارة     كمصطلح للتكشيف[3] ، ثم تطور ت فكرة التعاون بالموازاة مع ظهور طوارئ جديدة كالإنفجار المعلوماتي و تعدد المؤسسات و المنظمات التي قامت على رعاية هاته المشاريع لما تقدمه من مميزات منقطعة النظير .
- و لإعطاء مفهوم لمصطلح الشبكة يمكن أن ندرج التعاريف التالية : [4]
- هي نظام توزيع مكون من قنوات و نظم فرعية متصلة فيما بينها ، تنتشر في رقعة جغرافية معينة .
- كما يستعمل تعبير الشبكة لوصف أية إتصالات أو نشاطات تعاونية و للإتصال أهمية كبرى مهما كانت تلك المكونات أفراد أو جمعيات أو أي نوع من أنواع المؤسسات المختلفة .
- شبكات المعلومات :
    - يقول محمود عالم الدين أن شبكات المعلومات هي : توزيع و بث خدمات المعلومات من خلال وسائل الإتصال أو الإتصالات السلكية و اللاسلكية .[5]
- شبكات المعلومات هي تعاون عدد من المؤسسات في منظومة متحدة لتبادل المعلومات و ذلك لتحقيق الأهداف المشتركة فهي مشروع تكافلي تتوفر بمقتضاه الفرص من خلال الشبكة للحصول على ما يحتاجونه .
- أوهي وجود مؤسستين أو أكثر تشترك في نموذج موحد لتبادل المعلومات عن طريق روابط الإتصالات عن بعد و ذلك لتحقيق الأهداف المشتركة .[6]

 - هذه بصفة عامة المصطلحات التي يدور في فلكها هذا البحث و إن إعتمدنا الإختصار في تعرضنا بالتحليل لهذه المصطلحات فهو راجع إلى كونها متداولة في بحوث سابقة و نحن حاولنا تفادي التكرار لا أكثر و لا أقل .





المحور الثاني : مجالات شبكات المعلومات .
-        إن تاريخ المعلومات قديم قدم الحضارة البشرية حتى قبل الكتابة و اللغة حيث إنتقل الإنسان من طور المشافهة إلى التقييد و التوثيق ليأتي طور الطباعة كمنعرج مهم على يد الألماني غوتنبرغ حوالي سنة 1450ثم الثورة الصناعية و التي رسخت معالم مجتمع الصناعة و الذي يعتبر الموجة الثانية لتطور البشرية و مهدت لظهور مجتمع ما بعد الصناعة أو ما يصطلح عليه بمجتمع المعلومات و هو الموجة الثالثة حسب ألفين توفلار،هذا المجتمع الذي تعتبر فيه المعلومات حل لكل مشاكل العصر فهي بمثابة سلعة أو مورد و مصدر للدخل القومي ،وفي الحقيقة إن ظهور هذا المجتمع لم يكن وليد الصدفة بل هو نتيجة نمو تدريجي و تطور متلاحق في عدة مجالات أبرزها مجال التكنولوجيا سواء من حيث التجهيزات أو وسائط التخزين أو وسائل الإتصال مع ما نشهده من تزايد جرثومي للمعلومات إضافة إلى كثرة التخصصات و ظهور إقتصاد المعلومات .
3-1- قطاع المعلومات :
- لا يمكن الإستغناء عن المعلومات كونها المورد الإقتصادي الأهم في عصرنا الحالي إذ يتوقف التقدم على مدى التكفل الحقيقي بها و كيفية إستثمارها و درجة الإيمان بمدى فعاليتها في تفعيل دور إقتصاد المعرفة من هنا أصبح الإهتمام بقطاع المعلومات حالة ملحة ، واجبة و ضرورية لكل المجتمعات الحديثة ، وأصبح التكتل أمر لابد منه لمواجهة هذا المد الجارف لأحد أهم إفرازات عصر المعلومات ألا و هي العولمة و الإنفتاح الإقتصادي خاصة الدول العربية التي تعتبر المستهدف الأول في هذا المضمار ، من هنا تظهر أهمية التكتل في إطار شبكات تعاونية وزيادة الإهتمام بقطاع الخدمات الذي يمثل الجزء الأكبر و الأكثر فاعلية في قطاع المعلومات و لتحقيق ذلك لابد من توفر عدة شروط أهمها :[7]
- توفر الإرادة و الرغبة السياسية في التطوير و تجاوز جميع العقبات .
- تبني سياسة وطنية للمعلومات .
- إمتلاك بنية إقتصادية قوية .
- خلق صيغ تعاون بين القطاعين العام و الخاص أي تبني مبدأ الخوصصة .
- تعددية وسائل الإعلام و الإتصال .
- حرية التعبير و حرية تداول المعلومات .
- رفع مستوى التربية و التعليم و محاربة الأمية المعلوماتية .
- الإهتمام بالعنصر البشري كونه المسير للتكنولوجيا و المستفيد الأول منها .


و للنهوض بقطاع المعلومات يجب العمل على توفير و تطوير أربعة عوامل رئيسية و هي :
1- العمالة : وتشمل اليد العاملة أي الكوادر البشرية المؤهلة لإستخدام التكنولوجيا الحديثة .
2- رؤوس الأموال : إن الإستثمار في مجال المعلومات و التكنولوجيا يتطلب تخصيص ميزانيات ضخمة وهذا ليس في متناول جميع الدول .
3- مصادر المعلومات : وهنا يجب توفير المادة الخام و التي هي أساس التطور وهي المعلومات من خلال إيجاد المصادر المختلفة لها كالمكتبات و مراكز المعلومات و تطوير الشبكات و غيرها .
4- المستفيدين : ولكي يحقق قطاع المعلومات الغاية المنتظرة يجب العمل على إيجاد و تطوير برامج لتدريب و تكوين المستفيدين لتحقيق التنمية المنشودة .
- السياسة الوطنية للمعلومات :
- إن وضع سياسة وطنية للمعلومات محكمة و مدروسة أي وضع مخططات تنموية لأن الإمكانيات المادية وحدها لا تكفي إذا ما غابت أهم حلقة في سلسلة التنمية و هي السياسة لذلك تعتبر صياغة السياسات الملائمة من أبرز عوامل التقدم و الدخول بقوة لمجتمع المعلومات .
- ولقد كانت الولايات المتحدة الأمريكية و دول الإتحاد الأوروبي ودول جنوب شرق آسيا سباقة في هذا المجال فأول ما قامت به هو تحرير قطاع الإتصالات و بناء قطاع المعلومات من خلال تشجيع الإستثمار و إيجاد التعاون بين القطاع العام و الخاص و تعميم الثقافة التكنولوجية فنجد فرنسا مثلا قامت بتحرير قطاع الإتصالات سنة 1998و من بين الإجراءات المتخذة أيضا هو العمل على ربط مؤسسات التعليم المختلفة و خاصة الربط بين المكتبات الجامعية حيث خصصت 50 مليون فرنك سنويا و خلال ثلاث سنوات لربط المكتبات و إحداث شبكات تعاونية بينها كما خصصت 30 مليون فرنك سنويا لمدة ثلاث سنوات لرقمنة الوسائط الورقية إضافة إلى الإهتمام بتعميم ثقافة الإنترنتو هذا ما يفسر أهمية الشبكات اليوم في تدعيم البنية التحتية للإتصالات و من ثم بناء قطاع معلومات قادر على رفع التحديات أمام العوارض المستقبلية .[8]
- أما بالنسبة للمكتبات و مراكز المعلومات بإعتبارها إحدى الدعائم الأساسية لتطور قطاع المعلومات فيمكن أن تحقق شبكات فيما بينها و يتجسد التعاون في المجالات التالية :[9]
- التزويد التعاوني : من خلاله يمكن تفادي التكرار في المواد المطلوبة .
- الفهرسة المركزية و الفهارس الموحدة : وهنا تعنى جهة مركزية واحدة بتأمين المستلزمات البشرية المؤهلة للقيام بالفهرسة و التصنيف و من هنا توحيد النظم و تحقيق المتانة و الجودة في التوصيف و السرعة في الإنجاز ومن ثم توفير الجهود .
- الإعارة التبادلية : و تتم وفق خطة تعاونية متفق عليها بينهم ، و هذا بغرض الإستخدام الأمثل لمصادر المعلومات المتوفرة بالمكتبات ، و منه المساعدة على سد الثغرات في المجموعات و تأمين الطلبات للمستفيدين .
- التكشيف و الإستخلاص : حيث تقوم جهة مركزية تمثل نقطة الإرتكاز بوضع نظام تكشيف موحد و هذا توحيدا للجهود ومنعا لتكرار العمل .
- خدمات الإحاطة الجارية : وهنا تقوم الجهة المركزية المسؤولة عن الشبكة بإعلام المكتبات المشاركة و المستفيدين منها بأحدث المستجدات و الأخبار الجديدة التي تخص مجال إهتماماتهم .
- البث الإنتقائي للمعلومات : وهنا يمكن للباحثين الإستفادة من المكتبات المشاركة في الشبكة من خلال الإصدارات الجديدة المضافة و ذلك عن طريق البث و الإسترجاع الآلي المباشر و بشكل تلقائي للمعلومات المطلوبة .
- البحث بالإتصال المباشر : يقوم الباحث هنا بتحديد موضوع بحثه عن طريق الإتصال المباشر عبر الحواسيب المتوفرة بنظام الشبكة و المثبتة في المكتبات المشاركة ، حيث تسهل هذه الطريقة على المستفيد للحصول على قائمة بيبليوغرافية بالكتب و المصادر المطلوبة و المتوفرة بالمكتبات المشاركة .
- الخدمات المرجعية : وتعمل على تأمين المرونة في التحري على المعلومات المطلوبة من خلال إمكانية الإجابة عن الإستفسارات عن الكتب أو المصادر المرجعية التي تتوفر في هذه المكتبة أو تلك من المكتبات المشاركة .
2-2- المجال الإقتصادي :
لقد إنتقلنا من الإقتصاد الموجه إلى الإقتصاد الحر و هذا ما جعل مفهوم النمو الإقتصادي يتغير و يتحول من الجزء إلى الكل ، إذ أصبح إقتصاد المعلومات هو أساس أي تطور فالتنمية الإقتصادية اليوم هي التنمية في كل المجالات السياسي و الثقافي و الإعلامي و تبعا لهذا ظهر ما يسمى بصناعة المعلومات .
- أقسام صناعة المعلومات :وهي ثلاثة كما يلي :[10]
- المحتوى أو المنتوج أي المعلومات في حد ذاتها .
- نقل المعلومات .
- معالجة المعلومات .
. تعتبر مرحلة نقل المعلومات وتوصيلها للمستفيدين من أهم المراحل التي يرتكز عليها إقتصاد المعرفة ولا يتحقق إلا بإيجاد شبكات معلومات و إتصالات وافية وواسعة تربط بين المنتجين و المستفيدين من هاته المعلومات و لعل من أهم ما أتاحته التكنولوجيا الحديثة في المجال الاقتصادي ما يعرف بالتجارة الإلكترونية هاته الأخيرة التي تعتمد بشكل أساسي على شبكات المعلومات .


- التجارة الإلكترونية :
- لمحة تاريخية :لقد ظهرت التجارة الإلكترونية سنة 1994 عندما قام geff bezos وهو محلل مالي بوضع قائمة من عشرين منتجا يمكن أن تجد سوقا رائجة على شبكة الإنترنت و بعد عملية التحليل جاءت الكتب في قمة هاته القائمة و بعد مضي ست سنوات بلغت مبيعات شركته amazon – com  و التي أسسها لبيع الكتب على الإنترنت ما يزيد عن 2بليون دولار و قائمة تزيد عن 20مليون عميل ، ثم إستمرت الشركة في النمو ففي سنة 1998 بدأت تبيع الشرائط الموسيقية و شرائط الفيديو ثم توسعت خط منتجاتها و هي تشمل سلعا إستهلاكية بما فيها الإلكترونيات و البرمجيات لذلك فهي واحدة من قصص النجاح الأولية الملموسة بدرجة كبيرة في مجال التجارة الإلكترونية .
- مفهوم التجارة الإلكترونية :
1- إنها مجموعة متكاملة من عمليات إنتاج و توزيع و تسويق و بيع المنتجات بإستخدام الوسائل الإلكترونية .
2- ويعرفها البعض بأنها تنفيذ كل ما يتصل بعمليات شراء و بيع البضائع و الخدمات و المعلومات عبر شبكة الإنترنت و الشبكات العالمية الأخرى .
3- هي أنشطة تجارية تتم أو تجري بإستخدام بث المعلومات إلكترونيا عبر الإنترنت أو أي شبكة أخرى .
- أنواع التجارة الإلكترونية :
1- تجارة إلكترونية بين مؤسسة أعمال و مؤسسة أخرى :و نقصد بها الصفقات التي تتم بين مؤسسات الأعمال و ذلك بإستخدام شبكة الإتصالات و تكنولوجيا المعلومات .
2- تجارة إلكترونية بين مؤسسة أعمال و مستهلك : و يطلق عليها إسم التسوق الإلكتروني أو تجارة التجزئة الإلكترونية لأن الصفقة تتم مع المستهلك مباشرة و هي في نمو سريع على شبكة الويب .
- تشير الإحصائيات إلى أن تسوق المستهلك على شبكة الويب لسنة 2004 تجاوز ما قيمته 300 بليون دولار ، كما تجاوز الحجم الإجمالي للأنشطة و الأعمال على شبكة الويب سنة 2004 ما قيمته 4 تريليون دولار .
- مزايا التجارة الإلكترونية :
- تمكن من زيادة المبيعات و خفض التكلفة .
- توفر الأمن و هذا ما يساعد على الحماية ضد خسائر الغش و السرقة .
- يمكن لها أن تجعل المنتجات و الخدمات متاحة في المناطق البعيدة .


- عيوب التجارة الإلكترونية :
- هناك بعض الأنشطة الأعمال لا يمكن أن تدخل في التجارة الإلكترونية مثل الأغذية السريعة التلف و الأصناف عالية التكلفة كالمجوهرات و الآثار .
- صعوبة إدماج قواعد البيانات الحالية و البرمجيات الخاصة لمعالجة الصفقات المصممة للتجارة التقليدية في البرمجيات التي يمكن من خلالها إستخدام التجارة الإلكترونية .

2-3- المجال الثقافي :
- لا أحد يستطيع أن ينكر اليوم بأننا نعيش حربا شعواء ضد ما يصطلح عليه بالعولمة هاته الأخيرة التي تسعى من خلالها الدول الغربية إلى محاولة طمس ثقافات الجنوب و صهرها في بوتقة واحدة و تحت راية واحدة هي ثقافة الأمركة و يتجسد ذلك من خلال مراحل تطور وسائل الإتصال بداية من ظهور الموجة الرابعة للأقمار الصناعية سنة 1985 و السيطرة الأمريكية المطلقة في هذا المجال ، و تظهر أهمية الأقمار في ربط الأطراف المترامية لهذا العالم كشبكات تجعل من هذا الأخير قرية كونية صغيرة و لعل ما قامت به أقمار البث المباشر قبيل إندلاع حرب الخليج الأولى أكبر دليل على ذلك فهي قامت بجمع معلومات إستراتيجية عن منطقة الخليج و من ثم أعطت إشارة مفادها أن منطقة العراق تعتبر الأكثر تسلحا في المنطقة ، هذا ما يفسر التطور الرهيب في مجال الإتصالات فبالإضافة إلى تطور مجال الفضاء نلاحظ اليوم ما تحدثه شبكات الهاتف النقال من تغيير كبير في الإتصالات و نقل المعلومات .[11]
- لقد غيرت هاته الشبكات الهائلة من صورة العالم بصفة عامة لكن يجب علينا دراسة الجوانب السلبية التي قد تحدثها هاته التطورات الإتصالية فمن بين النقاط المترتبة عن جلب هاته التكنولوجيات نذكر :[12]
- سيادة ثقافة الإستهلاك .
- تجسيد الإمبريالية الثقافية .
- البقاء في موقف المتفرج مما يحصل من تقدم على جميع المستويات .
. و لمواجهة هاته التيارات يجب العمل على إيجاد صيغ للتعاون في إطار الشبكات في جميع المجالات و الدخول ضمن تكتلات تؤطرها شبكات واسعة النطاق و هذا لحماية ثقافة المجتمع و هويته [13]و لتحقيق هاته الشبكات يجب تخطي العديد من الحاجز منها الحواجز الثقافية و المتمثلة في العوائق اللغوية و الفكرية و التعصب و كل هذه العوامل تؤثر حتما على الإستفادة المثلى مما يتاح على شبكات المعلومات .






















-      المحور الثالث : استخدام الانترنت كأكبر شبكة معلوماتية متطورة .
3-1-        إستخدام الإنترنت في المكتبات :
لقد بدأت لمكتبات منذ عهد قريب من استخدام الوسائل التقليدية في حفظ المعلومات واسترجاعها إلى الوسائل الحديثة نظرا للميزات الكبيرة التي تقدمها هذه الأخيرة وفي مقدمتها الإنترنت إذ  أن الثورة الهائلة التي نعيشها اليوم تقوم أساسا على تزاوج وسائل الاتصال عن بعد مع شبكات المعلومات والحواسب وتأتي الانترنت على راس هذه الشبكات فهي تستخدم في المكتبات لأسباب متعددة نذكر منها :[14]
_ كونها أداة مرجعية هامة
_ توفر رصيدا هائلا من المصادر الآنية التي لا تتوفر في الوثائق المطبوعة
_تسمح بالاتصال مع جميع المتخصصين في أنحاء العالم وجميع التخصصات العلمية .
_ تتيح عملية الاتصال والتشاور بين المكتبات ومن ثمة التعاون فيما بينها
_ هي وسيلة هامة لجمع البيانات في أي وقت وفي أي مكان ،ويمكن وضع استخدامات الانترنت الوثائقية في المكتبات في ثلاث مجالات رئيسية هي:[15]
1.1.3. خدمات المراجع :
يعتبر أمناء المكتبات أو أخصائيي المرجع من أكثر الفئات بالمكتبات استفادة من شبكة الانترنت حيث يكفيهم التأكد من جودة مصادر المعلومات المتوفر والمعلومات المتاحة عبر خدمة بروتوكول نقل الملفات FTP وخدمة GOPHER  وخادمات  الويب لتصبح مصدرا مفيدا جدا لهم في تحديد إجابات المستفسرين من المستفيدين ، ويتطلب تفهم عمل واستخدام شبكة الانترنت معرفة متعمقة بالتكنولوجيا الجديدة بالإضافة إلى أنواع استراتيجيات البحث والإبحار التي تعتبر من تخصص أمناء المكتبات بصفة عامة .
2.1.3. الخدمات الفنية :
تعتبر الانترنت عصب المكتبات الافتراضية كذلك عنصر مهم في تحقيق التعاون والتشابك بين المكتبات ولعل من ابرز الخدمات التي تسمح بها الانترنت نذكر الإعارة والإعارة التبادلية  ، إذ تعززها من خلال الوصول والولوج إلى الفهارس المحملة مباشرة على الخط ومن ثمة تسمح لهم بالإبحار خلالها للإجابة عن استفساراتهم أينما وجدوا وتجنبهم عناء الحضور إلى المكتبة ولقد أوضحت  الدراسات أن احد أسباب استخدام أمناء المكتبات الانترنت هو الوصول إلى فهارس المكتبات الأخرى المحملة ليها مما يساعد في فهرسة وتصنيف المطبوعات المتاحة لها كما تستخدم قوائم مجموعات الأخبار للحصول على مساعدات من الآلاف مجموعات النقاش الالكترونية .  


3.1.3. نشر وبث المعلومات :
توفر الانترنت اليوم منافذ رخيصة نسبيا وسهلة التنفيذ ، حيث إن برمجيات الغوفر والواب هي المسئولة عن مدى انتشار وانفجار المعلومات المتاحة على شبكة الانترنت ، إن توافر معلومات شاملة وكاملة عن احتياجات المستفيدين في المجالات الموضوعية المتنوعة يمكن لأمناء المكتبات وأخصائيي المعلومات من تحسين وتعزيز النشر المكتبي على الإنترنت وقد يأخذ هذا النشر عدة أشكال : كالكتب الالكترونية والكتب على الخط المباشر والأطروحات الجامعية على الخط ومن إيجابياته إمكانية الحصول عليه من أي مكان وعلى العموم فان الانترنت تعد وسيلة هامة للربط بالمعلومات بطريقة لا تسمح بها أي تكنولوجيات أخرى  بل تقد إجابات عن أسئلة بدونها تبدو مستحيلة وهي تقضي على المسافة والزمن وتزيل الحواجز أمام تدفق المعومات
3-2-استخدامات الانترنت في المجال الاقتصادي :
. تمكن شبكة الانترنت بشان التسويق ودراسات السوق من التعرف على عدة عناصر منها :
- متطلبات السوق وانسب المنتجات التي يمكن طرحها في الأسواق
- التعرف على انسب الأسواق
- دراسة الأسعار
- دراسة أوضاع المنافسين في ظل الأسواق المفتوحة ، حيث تستخدم الانترنت تهنا لمعرفة :
- حجم إنتاج المنافسين وحجم مبيعاتهم
- درجة الجودة لمنتجاتهم
- الموقف المال للنافسين ودراسة حركة أسعار الأسهم في البورصة
. كما تتيح الانترنت من خلال البريد الالكتروني :
-          الوصول إلى العميل في أي موقع وفتح أسواق جديدة واكتساب عملاء جدد
-          توفير الوقت
-          السرية الكاملة
-          تقليل التكاليف
-          سهولة عملية البيع وإمكانية إجراء عمليات الشراء عن طريق البريد الالكتروني
كما تمنح المؤتمرات المفتوحة عبر شبكة الانترنت عدة مزايا منها :
-          تقليل مصاريف الانتقال لحضور الاجتماع في مكان ما
-          توفير مكان عقد المؤتمرات حيث يمكن لكل شخص الاشتراك وهو في مكتبه
-    سهولة عقد الصفقات والاتفاقات التجارية بين منظمات وأطراف متباعدة زيادة التعاون الدولي في جميع أنحاء العالم سهولة نشر نتائج المؤتمرات الاقتصادية من خلال الانترنت

3-3- استخدام الإنترنت في التعليم :
لقد أصبح للانترنت دور أساسي في تطوير العملية التعليمية و هذا لتحسين جودة أداء المدارس من أجل تنمية الإبداع لدى التلاميذو تطوير برامج محو الأمية و تعليم الكبار فالمعلومات المتواجدة على الأنترنت تساعد في تشكيل المعارف التي يحتاجها الفرد و تشتمل موارد الأنترنت المتصلة بالتعليم على خدمات الويب و الجوفر و على أرشيفات الملفات التي يمكن الوصول إليها عن طريق بروتوكول نقل الملفات وقواعد البيانات على الخط .
-          يمكن الوصول إلى المعلومات التعليمية عبر الجوفر و ذلك بإستخدام برامج مثل برنامج veronica
-          للبحث عن المعلومات أما في الويب تستخدم برامج أيضا مثل برنامج موزاييك mozaic
وهناك عدة محركات بحث تستخدم للحصول على الكثير من المعلومات التعليمية .
-   

 
إن التطورات الحديثة تشير إلى زيادة التعليم عن بعد لأن مئات من جامعات العالم أخذت به عن طريق ما يسمى بجامعة أنترنت نورد فيما يلي بعض الإمكانات التي تتيحها الأنترنت للأساتذة و الباحثين و الطلبة :
-          جمع عدة الأقسام دراسية حول موضوع واحد عبر العالم .
-          الدخول المباشر لأقوى المصادر العالمية للتعليم في جميع التخصصات .
-          تبادل الرسائل الإلكترونية بين العلماء و الأدباء و المؤرخين .
-          متابعة الدراسة في معاهد تخيلية بديلة عن فصول الدراسة التقليدية وهنا نسوق مثال معهد روكيستر للتكنولوجيا Rochester Institut of technology الذي يقدم فصولا دراسية عبر الانترنت تمنح شهادة الماجستير في تكنولوجيا المعلومات أو تطوير البرامج أو الإدارة لذلك ومع دخول التكنولوجيا الجديدة في مجال التعليم والبحث لابد من التنبيه إلى ضرورة تحسيس المعلمين وتشجيعهم وتكوينهم وتدريب الدارسين على الاستخدام الامثل للوسائل والتجهيزات الحديثة لأنهم أفضل ضمان للنجاح ، من هنا لا يكفي أن تأخذ الانترنت طريق المدرسة بل لابد للمدرسة والجامعي أيضا أن تأخذ طريق الانترنت والتي ستفرض نفسها في التعليم عاجلا أم آجلا .[16]
3-4- بعض التجارب العالمية و العربية في مجالات شبكات المعلومات :
        يمكن أن نذكر أهم الشبكات العالمية كما يلي :[17]
1. شبكة oclc – شبكة مركز البحث المباشر للمكتبات المحوسبة :
أنشأت عام 1967ومقرها في أوهايو وهي من أشهر الشبكات البيبليوغرافية في العالم وهي عبارة عن قاعدة ضخمة تسمح للمستفيدين بالإستفادة من تسجيلاتها record وتقدم خدماتها بأسلوب البحث الآلي المباشر  on- line بالإضافة إلى خدماتها الأساسية كشبكة لفهارس المكتبات .


2.    شبكة المعلومات البحثيةrlin- libraries information work research
وتقدم معلومات تفصيلية عن الكتب و الدوريات و المواد السمعية البصرية و المخطوطات و غيرها من المصادر المعلومات و تقدم خدمات الفهرسة و التزويد و الإعارة المتبادلة على الخط المباشر .
3. شبكة الوصول للمعلومات المباشرة في أوروبا – diane  -
وهي تقدم خدمات معلومات محوسبة عبر الشبكة الأوروبية المعروفة بإسم يورونت – euronet -
-        التجارب العربية : ومن أهم هاته الشبكات نذكر :
1-      الشبكة القومية للمعلومات : وهي شبكة أقامتها أكاديمية البحث العلمي و التكنولوجيا بغرض تقديم مختلف خدمات المعلومات للأوساط العلمية في مصر بما فيهم الباحثين و جمهور المستفيدين و تضم هاته الشبكة عدة قطاعات منها التعليم الطبي و الهندسة و الإعلام و التوثيق و غيرها .
2-      شبكة المعلومات الطبية في تونس : و أنشأت عام 1979 و ضمت مكتبات الطب في مدن تونس و من أهم أهدافها :[18]
-          تعريف الباحثين بما تحتويه كل مكتبة طبية في تونس .
-          توفير الوقت للباحثين .
-          تحقيق الإختيار الجيد للمواد المكتبية الطبية .
-          تعريف الباحثين بوسائل البحث البيبليوغرافي الخاصة بالموضوعات الطبية .
-          جعل الشبكة قومية أي وطنية .
3-      شبكة المكتبات المصرية : وتشتمل على معلومات بيبليوغلرافية عن فهارس المكتبات المحوسبة في مصر وهي في حدود 154 مكتبة و تعد هاته الأخيرة تجربة رائدة في هذا المجال و توجد على الموقع :http : // lib.auc.egypt.edu.     
4-              شبكات مكتبات جامعة الإمارات : تتيح إمكانية الوصول إلى فهارس مكتبات الجامعة و الكتب المتوفرة فيها و هي على الموقع : http : // maktaba.uaeu.ac.ae.  
      . لكن رغم كل هذه التجارب في مجال شبكات المكتبات و المعلومات تبقى متواضعة أمام ما وصلت إليه دول العالم المتقدم من تطور في هذا المجال و غيره من مجالات المعلومات الأخرى .




















الخاتمة :
-        لقد أصبحت المعلومات اليوم هي أساس كل تجديد بل هي العمود الفقري لتطور المجتمعات خاصة و نحن نعيش مرحلة المعلوماتية في ظل عالم متغير يتسم بالعولمة و سيادة ثقافة الأقوى لذلك وجب علينا الأخذ بكل متطلبات التغيير دون تخوف أو تردد و لقد توصلنا  من خلال ما جاء في بحثنا هذا إلى أن شبكات المعلومات ستزداد أهميتها في ظل الإتجاه نحو مجتمعات المعلومات و ذلك من خلال تعميمها في كثير من المجالات الحيوية ، كذلك سيستمر إنتشار و إستعمال شبكة الإنترنت بشكل مذهل على جميع المستويات ، أما الدول العربية فعليها الإتجاه نحو التكتل لأنه أصبح ضرورة أكثر من ذي قبل و عليها أيضا العمل على تقوية البنى التحتية للإتصالات و رصد الميزانيات الكافية إضافة إلى توفير الكوادر البشرية المؤهلة و بهذا ربما نستطيع أن نقترب و لو قليلا مما حققه الغرب وبالتالي دخول خندق مجتمع المعلومات و المعرفة و الذكاء الإنساني .
















-     قائمة المراجع :
-        المعاجم و القواميس :
-          1- الشامي ، أحمد محمد ؛ حسب الله ، سيد . المعجم الموسوعي لمصطلحات المكتبات و المعلومات . الرياض :دار المريخ ، 1988 .
-        الكتب :
2-- النوايسة ، غالب عوض . خدمات المستفيدين من المكتبات و مراكز المعلومات .عمان :دار صفاء للنشر ،2000 .
3- الهادي ، محمد محمد . تكنولوجيا و شبكات المعلومات : معجم شارح للمصطلحات . ط. 1. القاهرة : المكتبة الأكاديمية ، 2001 .
4- النشار ، السيد . دراسات في المكتبات و المعلومات . ( د. م ) : ( د. ن ) ، 2002 .
5- عالم الدين ، محمود . تكنولوجيا المعلومات و صناعة الإتصال الجماهيري . القاهرة : العربي للنشر و التوزيع ، 1990 .  
6- عبد الهادي ، محمد فتحي . مقدمة في علم المعلومات . القاهرة : دار غريب للنشر ، 1988 .
7– قنديلجي ، عامر إبراهيم ؛ السامرائي ، إيمان فاضل . قواعد و شبكات المعلومات المحوسبة في المكتبات و مراكز المعلومات . عمان : دار الفكر ، 2000 .
8- قنديلجي ، عامر ؛ السامرائي ، إيمان . حوسبة و أتمتة المكتبات . عمان : دار المسيرة ، 2004 .
-        الرسائل الجامعية :
9- بودوشة ، أحمد . التعاون بين المكتبات الجامعية و سبل تطويره في ضوء الواقع . رسالة ماجستير : علم المكتبات : قسنطينة ، 1999 .
- المحاضرات :
10- بوعلي ، نصير . محاضرة مقياس مجتمع المعلومات . سنة أولى ماجستير : علم المكتبات ، قسنطينة ، 09- 12 – 2004 .
11-  أعراب ، عبد الحميد . محاضرة مقياس مجتمع المعلومات . سنة أولى ماجستير : علم المكتبات ، قسنطينة ،02 – 04 – 2005









[1]- الشامي ، أحمد محمد ؛ حسب الله ، سيد . المعجم الموسوعي لمصطلحات المكتبات و المعلومات . الرياض :دار المريخ ، 1988 . ص. 572 .
2- النوايسة ، غالب عوض . خدمات المستفيدين من المكتبات و مراكز المعلومات .عمان :دار صفاء للنشر ،2000 . ص . 135 .


[3]- عبد الهادي ، محمد فتحي . مقدمة في علم المعلومات . القاهرة : دار غريب للنشر ، 1988 . ص . 11 .

[4]- النشار ، السيد . دراسات في المكتبات و المعلومات . ( د. م ) : ( د. ن ) ، 2002 . ص. 09 .
[5]- عالم الدين ، محمود . تكنولوجيا المعلومات و صناعة الاتصال الجماهيري . القاهرة : العربي للنشر و التوزيع ، 1990 . ص . 43 .  

[6]- بودوشة ، أحمد . التعاون بين المكتبات الجامعية و سبل تطويره في ضوء الواقع . رسالة ماجستير : علم المكتبات : قسنطينة ، 1999 . ص. 65 .


[7]
[8] بوعلي ، نصير . محاضرة مقياس مجتمع المعلومات . سنة أولى ماجستير : علم المكتبات ، قسنطينة ، 09- 12 – 2004 .
[9] أعراب ، عبد الحميد . محاضرة مقياس مجتمع المعلومات . سنة أولى ماجستير : علم المكتبات ، قسنطينة ،02 – 04 – 2005 .
[10]قنديلجي ، عامر إبراهيم ؛ السامرائي ، إيمان فاضل . قواعد و شبكات المعلومات المحوسبة في المكتبات و مراكز المعلومات . عمان : دار الفكر ، 2000 . ص . 165 .

[11] أعراب ، عبد الحميد . المرجع نفسه .
[12] أعراب ، عبد الحميد . المرجع نفسه .
[13] أعراب ، عبد الحميد . المرجع نفسه .
[14]الهادي ، محمد محمد . تكنولوجيا و شبكات المعلومات : معجم شارح للمصطلحات . ط. 1. القاهرة : المكتبة الأكاديمية ، 2001 . ص . 256 .
[15]المرجع نفسه . ص . 251 . 
[16]المرجع نفسه . ص . 257 . 
[17]قند يلجي ، عامر ؛ السامرائي ، إيمان . حوسبة و أتمتة المكتبات . عمان : دار المسيرة ، 2004 . ص . 145 .

[18] – قنديلجي ، عامر ؛ السامرائي ، إيمان . قواعد و شبكات المعلومات المحوسبة . المرجع السابق . ص . 172 .

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire